ينبعث من خيط الحجر لمسةٌ من الخضرة، صافيةٌ وجذابة. تُضفي قطرات الحبر على ملمس الرخام لمسةً من النقاء، وكأنها لوحةٌ مائية. عند رؤيتها، لا يسع المرء إلا أن يتذكر جنة جيانغنان الضبابية الممطرة، الرقيقة والحنونة.
الأنماط غير المنتظمة لا يمكن التنبؤ بها، مثل سراب لا يلحق به أحد. إنها تُثير فيك الشوق والانبهار، لكنك لا ترى الحقيقة أبدًا. تُجسّد الألوان الأنيقة حس العصور الوسطى النبيل، ولا يسع الناس إلا البحث عن المملكة التي اندثرت من رحم الزمن الغابر.